قال مازن الشريف الخبير الاستراتيجي في الإرهاب والشؤون الأمنية في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2013، إنّ الفكر الوهابي يفقد الشخص القدرة على التمييز والنقد والتحليل ويصبح من السهل تعرضه لغسيل دماغ، وبعد ذلك يمر إلى مرحلة تكفير النفس ثم والديه ثم المجتمع ككل، ليصل إلى حد العمليات التفجيرية. وأكّد أنّ أبواب المساجد في تونس فتحت لغسل أدمغة التونسيين، وأن هناك من يستعمل انواع من المخدرات والتنويم المغناطيسي لتحقيق ذلك واذا تعرض المرء الى غسيل دماغ يشك في ما لديه ويرسم لنفسه مستقبلا آخر حتى في صفوف الفتيات اللاتي يطلق عليهن اسم الصحابيات الجليلات والمجاهدات بما يملكن أي أجسادهن ويتطوعن لما يسمى بجهاد النكاح، حسب تعبيره. وقال الخبير الاستراتيجي في الإرهاب والشؤون الأمنية، إن أي شخص قد يسقط في هذا الفخ مهما كان مستواه الثقافي ويطلق على من يتعرض لغسيل الدماغ "المتحوّل" وعادة ما يكون من يحمل إحساسا بالذنب سريع التحول.