أدانت الجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة والصناعات التقليدية في بيان نقابي بشدّة توسّع رقعة الأعمال الإرهابية الّتي استهدفت المناضلين السياسيين و جنودنا البواسل من عناصر الجيش الوطني والأمنيين لتمتدّ جرائم أعداء الحرّية والشعب والوطن إلى القطاع السّياحي بإقدام إرهابي على تفجير نفسه بحزام ناسف بنزل رياض بالم بسوسة، وإقدام ثان على محاولة تفجير ضريح الزّعيم الحبيب بورقيبة بالمنستير. و أشارت الجامعة إلى أن إنّ قطاع السّياحة تأثّر بتداعيات الإرهاب وتضرّر عدد كبير من العمّال بسبب إغلاق العديد من الفنادق وتراجع نسبة السّياح القادمين إلى تونس مقارنة بالسنة الماضية وهو ما ينعكس بصفة كارثية على الجهات المهمّشة والشّرائح الاجتماعية الضّعيفة. كما دعت الجامعة كافة منضوريها التجنّد للحفاظ على قطاع السياحة والارتقاء به وتأمين عمقه الاستراتيجي ودوره الاقتصادي كمصدر أساسي للتنمية وأن يكونوا في منتهى اليقظة والاحتياط لحماية المؤسسات السياحية وضمان أمن مرتاديها والوقوف سدّا منيعا مع شعبنا الأبي أمام أعمال الإرهاب. وفي ما يلي نص البيان النقابي الذي تحصلت تونس الرقمية على نسخة منه.