تم يوم الاحد 17 نوفمبر 2013، اعادة فتح أحد نزل المركب السياحي دار جربة، وفقا لما أكده مصعب بطيخ المدير العام لشركة توى بشمال افريقيا، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء. وأوضح بطيخ ان النزل استقبل 360 حريفا فرنسيا منهم من كان يقيم باحد نزل الجزيرة ومنهم من وفد اليوم من فرنسا مشيرا الى أن 90% من النزلاء هم من الحرفاء الاوفياء. وبين المسوول أنه من المتوقع أن يصل عدد حرفاء هذا المركب مع نهاية الشهر الى ست مائة حريف كما ينتظر أن يبلغ عدد السواح في شهر ديسمبر تسع مائة أو الف حريف وذلك مع فتح نزلين اخريين هما نزل النرجس ونزل الزهراء . وأوضح مصعب بطيخ أن نزل الداليا فتح اليوم بعد أن شهد عدة أشغال تحسين وذلك على اثر اكتشاف البكتيريا داخله مبينا أن المجموعة المستغلة له كانت أخذت القرار بغلقه كاجراء وقائي رغم ثبوت ان نسبة تواجد البكتيريا مخبريا غير مفزعة ولا تشكل خطرا جديا على صحة النزلاء. وقال أن النزل سيستقبل بعد اعادة فتحه نزلاءه في أفضل الظروف وبكل المواصفات المطلوبة دوليا وبعد الحصول على مختلف التراخيص القانونية من الادارات المعنية على غرار الصحة والحماية المدنية. ورغم أن نزل الداليا فقط عاد الى النشاط على مستوى ايواء الحرفاء الا أنه تم فتح مسابح كامل المركب ومطاعمه في وجه جديد بعد اجراء تحسينات وعمليات تهيئة عديدة. وقال المدير العام ان قرار غلق المركب قد أثر الى حد ما في الفترة الاولى وخاصة على مستوى البيوعات الا أن مجموعة مارمارا استطاعت أن تتجاوز اثاره وخاصة باستضافة خبراء وفنيين أجانب أكدوا عدم تشكيل نسبة تواجد البكتيريا أية خطورة ليستعيد الحرفاء ثقتهم في النزل.