فنّد الاتحاد العام التونسي للشغل على صفحته الرسمية على الفايسبوك ما تم تداوله في بعض المواقع الالكترونية عن عملية إحتجاز الأمين العام للإتحاد حسين العباسي في مؤتمر الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين . وجاء في الصفحة أن" ما وقع في القصرين يثبت الموقع الكبير للاتحاد في قلب أهالي القصرين الذين جاؤوا من كل حدب وصوب للتعبير عن مشاغلهم وهواجسهم وخاصة احتياجاتهم وهي عديدة إن لم نقل إن الوضع هناك مأساوي للغاية . فقد حلت بمقر الاتحاد الجهوي جموع غفيرة لم تأت لإفساد المؤتمر جاءت بكل كثافة لأنها ترى في زيارة الأمين العام للاتحاد ولقياداته أملا قد ينهي لها مآسي متواصلة منذ عقود. وبالرغم من الحضور الغفير للمواطنين الذين رحبوا بالعباسي واستمعوا إلى كلمته وبالرغم من خطورة الظرف الأمني وقرب مكان الاجتماع لجبل الشعانبي ووجود الخطر الإرهابي إلا أن حسين العباسي حرص على قبول كل العرائض والتشكيات في غياب واضح للسلطة التي يبدو أنها عاجزة عن استيعاب هذا المد الشعبي الكبير والاحتقان الاجتماعي حسب ما أكدته منظمة الشغيلة. و للإشارة فقد علمت الرقمية من مصادرها بأن العملية لم تكن مقصودة بل أن حسين العباسي لم يستطع مغادرة المؤتمر إلا بعد ساعة و نصف نظرا لوجود أعداد غفيرة من المواطنيين هناك و لم يتم إحتجازه .