شهدت البارحة الجلسة العامة بالمجلس الوطني التأسيسي حالة من الصراخ و العويل والتكبير التي ما إنفكت تصدر عن حنجرة النائب ابراهيم القصاص الذي انتابته حالة هيستيرية أثناء مناقشة الفصل السادس من الدستور والمتعلق بتحجير التكفير. وعبر ابراهيم القصاص عن معارضته لتمرير هذا الفصل، وردد عشرات المرات "الله أكبر"، قبل أن يُغمى عليه. و قد تم رفع الجلسة لطلب الاسعافات للنائب الذي اعتاد التونسيون على تصريحاته ومواقفه الغريبة التي لم تعد تستهو العقلاء واضحت تهريجا لا طائل منه لا سيما وانها تصدر من نائب اختزلت "إنجازاته" في إبتكار ما يسمى بالسياحة البرلمانية.