وصل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الإثنين 27 جانفي 2014، إلى تركيا، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس فرنسي خلال 22 عاماً. وذكرت صحيفة "زمان"التركية أنّ هولاند وصل إلى أنقرة في زيارة تستمرّ يومين. ومن المتوقع أن يضع هولاند باقة من الزهور على قبر مصطفى كمال أتاتورك، مؤسّس الجمهورية التركية، قبل أن يستقبله رسمياً نظيره التركي، عبد الله غول، يليها توقيع بروتوكولات، ومؤتمر صحفي مشترك للرئيسين. كما يتوقّع أن يزور هولاند، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، في وقت لاحق اليوم، وزعيم الحزب الجمهوري المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، في مقرّ السفارة الفرنسية. كما يلتقي هولاند مجموعة من الصناعيين الثلاثاء 28 جانفي 2014، في الوقت الذي يسعى فيه هولاند إلى طي الخلافات الثنائية التي تفاقمت خلال عهد سلفه نيكولا ساركوزي، والسعي للدفع بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين. ويرافق هولاند 7 وزراء، بينهم وزير الخارجية، لوران فابيوس، والدفاع جان إيف لودريان، إضافة إلى وفد مؤلّف من نحو 50 شخصاً من المسؤولين في المجال الاقتصادي ومديري شركات. وكان أردوغان اعتبر رفض ساركوزي عضوية تركيا في الاتّحاد الأوروبي بمثابة إهانة، وقد زاد الطين بلة التصويت على قوانين فرنسية تعترف بإبادة الأرمن في ظل الإمبراطورية العثمانية، وتعاقب على إنكارها