حلّ بتونس أمس الخميس 6 فيفري 2014، عدد من رؤساء الدول والمسؤولين رفيعي المستوى، ببلدان عربية افريقية وأوروبية، بدعوة من رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي، للمشاركة يوم الجمعة 7 فيفري، في جلسة ممتازة بالمجلس الوطني التأسيسي، وفي موكب احتفالي رسمي، بمناسبة المصادقة على الدستور الجديد. و وصل كلّ من رئيس جمهورية غينيا ألفا كوندي، ورئيس جمهورية التشاد ادريس ديبي اتنو، ورئيس جمهورية السينغال ماكي سال، ورئيس جمهورية مالي ابراهيم بوبكر كايتا، ورئيس جمهورية الغابون علي بانغو أوندينبا، والأمير مولاي رشيد الممثل الشخصي للعاهل المغربي الملك محمد السادس. وكان رئيس الجمهورية، في استقبال هؤلاء الرؤساء، والأمير المغربي، بمطار تونسقرطاج. وحيا المرزوقي مع كافة الرؤساء علمي البلدين، واستعرض معهم تشكيلة للجيوش الثلاثة أدّت لهم التحية. وصرّح الرئيس الغابوني، أنّه جاء إلى تونس "لمشاركتها هذه اللحظة التاريخية من مسارها الانتقالي، ومزيد توطيد العلاقات الثنائية". أمّا الرئيس السينغالي، فقد أعرب في تصريح له "عن اعتزازه لمشاركة التونسيين احتفالهم بدستور جمهوريتهم الثانية، وحرصه على تمتين العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الصديقين". كما حلّ سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، ونائبة رئيس المجلس الاتّحادي السويسري ووزيرة العدل والداخلية سيمونيتا سوماروغا. وكان في استقبال الضيفين بمطار تونسقرطاج، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية عزيز كريشان، والوزير مدير الديوان الرئاسي عدنان منصر. وأفاد الضيف البحريني، في تصريح عقب مراسم الاستقبال، بأنّه "جاء إلى تونس الحبيبة بحرص من جلالة الملك، لمشاركة التونسيين الفرحة بالدستور الجديد". وحلّ كذلك رئيس مجلس الأعيان الأردني عبد الرؤوف الروابدة، نيابة عن الملك عبد الله الثاني. و حضر رئيس كتلة حركة فتح بالمجلس الوطني الفلسطيني عزام الأحمد ليشارك في فعاليات إحتفال تونس بالدستور الجديد .