إستنكرت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبتونس ما ورد بكلمة رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني خلال الموكب الرسمي الذي انتظم يوم الجمعة 07 فيفري 2014 بمقر المجلس الوطني التأسيسي للاحتفال بمصادقة تونس على دستورها الجديد والذي تسبب حسب السفارة في مغادرة الوفد الأمريكي قاعة المجلس . ووصفت السفارة في بيان نشرته الجمعة على موقعها الرسمي بشبكة الانترنات ما تضمنته مداخلة لاريجاني ب الاتهامات الباطلة والتعليقات غير اللائقة تجاه الولاياتالمتحدةالأمريكية . وكتبت في نفس السياق ان ما كان يفترض أن يكون احتفالا بالانجاز الذي حققته تونس المصادقة على الدستور تحول من قبل ممثل إيران منبرا للتنديد بالولاياتالمتحدةالأمريكية. وكان لاريجاني قال في مداخلته ان الدول الكبرى قامت بعد الحرب العالمية الثانية باقتسام الدول العربية فيما بينها واستعمارها ثم قامت بتسليط ديكتاتوريين على شعوب هذه البلدان ودعمتهم مشيرا إلى ان الشاه في إيران كان يحظى بمساندة أمريكا على مدى أكثر من ثلاثة عقود مما أدى إلى تخلف البلاد عن الركب وبروز مشاكل عديدة بها. وشدّد على أنه لا سبيل لمواجهة الدول الكبرى سوى بالمقاومة لافتا إلى ان هذه الدول تعقد في الظاهر اجتماعات من اجل القضية الفلسطينية لكنها في الحقيقة لا تريد منح الشعب الفلسطيني حقوقه مضيفا ان الإمام الخميني وصف الاحتلال الإسرائيلي بالغدة السرطانية في المنطقة . ولاحظ أنه خلف عديد العمليات التي تحصل هناك ايادي أمريكا وإسرائيل وان أمريكا تحاول جعل الثورات التي تشهدها المنطقة عقيمة حتى يستفيد الاحتلال الإسرائيلي من ذلك داعيا الشعوب العربية إلى المقاومة والوحدة لأنها ليست شعوبا من الدرجة الثانية حسب وصفه.