وقال إنّ عددا من الدول أصدرت قوانين تحظر على أبنائها السفر إلى سوريا للمشاركة في القتال مثل ا تونس، فالذين عادوا إلى تونس أذاقوا الشعب التونسي والمجتمع بعضا مما يذوقه الآن السوريّون من علميات قتل وإرهاب. وأضاف أمين عام حزب الله أنّ عديد البلدان باتت متأكّدة أنّ عودة المقاتلين سيشكّل كارثة رغم أنّهم كانوا يشجعونهم في البداية وأصدروا الفتاوي لإباحة ذهابهم إلى سوريا، الأمر الذي جعلهم اليوم يتّخذون إجراء يقضي بحبس من يذهب للقتال على غرار السعوديّة. وتساءل نصر الله "لماذا يحق لكل دول العالم والسعودية وتونس وغيرها أن تقلق من وجود شبابها في هذه الجماعات المسلحة في سوريا ولا يحق لنا كلبنانيين رغم أنّ مصيرنا مرتبط بما يجري في سوريا، لماذا لا يحق لنا اتخاذ إجراءات وحرب استباقية ؟ " حسب قوله.