ثمّن أمس الأحد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في كلمة له في ذكرى القادة الشهداء اتخاذ تونس لاجراءات تمنع الشبان التونسيين من التوجه نحو الجهاد في سوريا. وقال حسن نصر الله وفق شريط فيديو ما يلي: "عدد من الدول أصدرت قوانين تحظر على أبنائها السفر الى سوريا للمشاركة في القتال مثل تونس، فالذين عادوا الى تونس أذاقوا الشعب التونسي والمجتمع بعضا مما تذوقه الان شعوب المنطقة من علمليات قتل وإرهاب، بعض اللبنانيين قد يقولون ان تونس بعيدة والسعودية تهتم اكثر، في السعودية بدأت حملة ضد المشايخ الذين يحرضون الشباب الذين يذهبون الى سوريا وهذه سياسة رسمية، وهم بات لهم 3 سنين على تحريض الشباب السعودي فلماذا الان هذا الاجراء؟ ثم اتُخذ اجراء بحبس من يذهب ليقاتل في سوريا؟ لماذا هذا الامر الآن؟ هل السعودية غيرت موقفها من سوريا؟ كلا فما زالت تحارب على كل الجبهات في سوريا ولكن لديها اجراء بمنع الشباب السعودي من القتال في سوريا، مع العلم انه خلال 3 سنوات الاعلام السعودي والفتاوى والمخابرات السعودية كانت تمول الشباب السعودي للقتال بسوريا، لكن اليوم ادركت الحكومة السعودية انه عند عودة هؤلاء ستكون مصيبة في السعودية كما جرى عند عودتهم من افغانستان. أدركت الحكومة السعودية ان الاستمررا بهذه السياسة يعني ان مزيدا من الشباب السعودي يقاتل في سوريا ويكتسب الخبرة ويعود الى السعودية للقتال، ومن اجل حماية السلطة في السعودية قاموا بهذا الاجراء، اسأل اللبنانيين: لماذا يحق لكل دول العالم والسعودية وتونس وغيرها ان تقلق من وجود شبابها في هذه الجماعات المسلحة في سوريا ولا يحق لنا كلبنانيين ونحن جيران سوريا واكلنا وشربنا وحياتنا ومصيرنا مرتبط بما يجري في سوريا، لماذا لا يحق لنا اتخاذ اجراءات وحرب استباقية وسموها ما تريدون؟ ماذا فعلت الحكومة اللبنانية سوى النأي بالنفس اي دس الرأس في التراب"