أقدم ، اليوم الجمعة 14 أفريل 2017، عدد من إطارات وعمّال الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين على غلق الطريق الرئيسية المؤدية إلى وسط المدينة على مستوى مدخل الشركة، للمطالبة بتفعيل الدراسة الإستراتيجية التي أُنجزت منذ سنة 2013 بغية هيكلة الشركة وضمان ديومتها وانقاذها من الإفلاس والتي لم يتم تفعيلها إلى حد اليوم. وأكّد كاتب عام النقابة الأساسية لأعوان وإطارات الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين صلاح الدين حمدي أنّ عمّال وإطارات الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين أقدموا اليوم على إيقاف العمل بالمؤسسة، وهدّدوا بالتصعيد في حال فشل الجلسة التي ستنعقد عشية اليوم بمقر وزارة الصناعة بين الأطراف النقابية ووزير الصناعة لتدارس وضع المؤسسة و إيجاد الحلول الضرورية لإنقاذها والحفاظ على استمراريتها . يُشار إلى أنّ هذا التحرّك الاحتجاجي تسبّب في تعطّل حركة المرور لأكثر من ساعتين ممّا أثار تذمّر مستعملي الطريق بالجهة. ويُذكر أنّ رئيس الحكومة يوسف الشاهد تعهّد، خلال مجلس وزاري انعقد ظهر الثلاثاء المنقضي بالقصبة، بمواصلة تمويل الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين، والتمسّك بإنقاذها وتطوير أدائها بما يضمن ديمومتها ونشاطها الصناعي، كما أذن بتكليف بنك أعمال بإعداد برنامج عملي يتضمّن مخططا دقيقا ومفصّلا لإنقاذ الشركة حفاظا على دورها التنموي والاجتماعي بالجهة.