أكدت وزارة الداخلية في بلاغ لها الاثنين 10 مارس 2014 أنّ 14 سائحا لم يتمكنوا من الدخول إلى تونس يوم الأحد 09 مارس 2014 لعدم استيفائهم للإجراءات القانونية الخاصة بالدخول. وجاء هذا التوضيح إثر الخبر الذي تم تداوله اليوم بخصوص منع السلط التونسية يوم أمس الأحد 20 سائحا إسرائيليا كانوا على متن سفينة سياحية نرويجية من النزول بميناء تونس وأجبروا على البقاء فيها. و قد تم نقلا عن قناة روسيا اليوم، السماح للركاب اليهود غير الاسرائيليين بالنزول. وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نقلا عن أحد الكنديين الذين كانوا ضمن الركاب، أنه كان هناك ما يقارب 20 إسرائيليا على متن السفينة. وأضافت الصحيفة العبرية نقلا عن السائح الكندي "لقد التقينا قبطان السفينة مرتين لكن هذا الأخير بقي متكتما على الموضوع"، بحجة أنه "ينتظر تعليمات من المكتب الرئيسي في ميامي". لكن "عندما قلنا له إنه هو قائد السفينة ويمكنه إصدار بيان سياسي حول عدم السماح للإسرائيليين بمغادرتها، أجاب بأن الأمر قد خرج عن سلطته". ووفقا لتقرير نشر في صحيفة (الغامينيه) الصادرة في نيويورك فقد أصدرت منظمة "بناي بريث كندا" بيانا ينتقد المشغّل النرويجي "كرويز لاين" لفشلها في إبلاغ الركاب في وقت مبكر أنهم غير مرحب بهم على التراب التونسي. وقالت بناي بريث في البيان الذي أرفق في التقرير الصحفي "إن خطوط الرحلات البحرية ليست وحدها مسؤولة عن تقديم مثل هذه النصائح للركاب في وقت مبكر ، ولكن أيضا يجب أن تحاول الموانئ تجنب هذه السياسات تماما". ويذكر أن السفينة قد رست في ميناء تونس ليوم واحد لتعود أدراجها بعد ذلك إلى البحر.