نشرت إدارة الرّئيس الأمريكي دونالد ترامب، نحو 3 آلاف وثيقة تتعلّق باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي بعد عقود من الكتمان، فضلا عن تأجيل نشر وثائق أخرى 6 أشهر نظرا لدرجة حساسيتها. و قد طلب عناصر من أجهزة الشّرطة و الاستخبارات، عدم نشر معلومات تتعلق بمسائل الأمن الوطني، و قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية، إنّ ترامب وافق على ذلك وأعطاهم مهلة ستة أشهر لكي يعرضوا أسباب تأجيل نشرها. من جهته أشار ترامب في هذا الصدد، إلى أنّ المجتمع يستحق أكثر المعلومات اكتمالا عن جريمة القتل، و في الوقت نفسه، أوضح ترامب أنّه لأسباب أمنية وطنية، لم يكن أمامه خيار سوى السماح بتحرير أجزاء معينة من النص. و نقلت صحيفة “بوليتيكو” عن أعضاء في الإدارة، أنّ ترامب يتعرض لضغوط خصوصا من قبل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ليمنع نشر بعض الوثائق، لا سيما تلك التي تعود إلى تسعينات القرن الماضي، لأنّها تتضمن أسماء عملاء و مخبرين ما زالوا يعملون فيها. و يغذي اغتيال الرئيس الأسبق في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، والذي يعد لحظة مفصلية في تاريخ الولاياتالمتحدة، نظريات المؤامرة منذ عقود، حيث يشكك البعض في أن يكون لي هارفي اوزوالد المسؤول وحده عن عملية الاغتيال.