24 ساعة مرت على دخول ابن ولاية مدنين مالك الدبّوني الحامل لاعاقة بدنية ومتحصل على شهادة الماجيستير في الإعلامية في اضراب جوع أمام مقر وزارة التشغيل احتجاجا على ما اعتبره مظلمة تعرّض لها لمدة ثلاث سنوات حرم فيها من حقه في الانتداب في الوظيفة العمومية وفق ما صرح به لمراسلة تونس الرقمية. وأضاف الدبّوني المعطل عن العمل منذ العام 2014 والمتحصل على الماجيستير بمعدل ممتاز انه شارك في كل المناظرات الوطنية التي فتحت خلال السنوات الثلاث الماضية لكنه لم يتم استدعاؤه حتى لمجرّد إجراء الاختبارات على اعتبار تمييزه باعتبار انه حامل لاعاقة حسب قوله. كما أشار محدّثنا إلى أنّه ومنذ ثلاث سنوات لم يتمّ تفعيل حصّة حاملي الإعاقة في الإدماج صلب الوظيفة العمومية وهو ما اعتبره يتعارض تماما مع الشعارات التي ترفعها الدولة على غرار ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخصوصية . وقال الدبوني ان خيار خوض حرب الامعاء الخاوية جاء بعد ان طرق كل الابواب دون جدوى فلا السلط الجهوية استجابت له ولا المركزية. وفي سياق حديثه أشار الدبوني إلى أنّه سبق وان أطلق حملة وطنية لمساندة حاملي الاعاقة والمطالبة بتشغيلهم غير ان حملته لم تلق صدى لدى مختلف الحكومات المتعاقبة ما بعد الثورة. تصريح مالك دبوني Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.