احتضن مسرح “الباتاكلون” بباريس فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الضحك التونسي، وكان عرض الافتتاح بإمضاء الفنّان التونسي لمين النّهدي الذي قدّم عرض ”المكي وزكية”، وذلك بمبادرة من ‘جمعية الجريد للتضامن”. وصرّح رئيس جمعية الجريد للتضامن نضال رصاوي، بأنّه سيتمّ تخصيص جزء من مداخيل مهرجان الضّحك التونسي الذي يتواصل إلى غاية شهر أفريل 2018، لترميم مدرسة بإحدى القُرى بحامة الجريد من ولاية توزر. وأشار إلى أنّ الجمعية بصدد التفاوض مع عدد آخر من المسرحيين الفكاهيين على غرار جعفر القاسمي ولطفي العبدلي لتأمين عروض مسرحية في إطار مهرجان ”السّبت الأخير” خلال شهري فيفري وأفريل 2018. وقد تفاعل الجمهور الحاضر من مختلف الفئات العمرية طيلة ساعة ونصف مع المسرحية الفكاهية “المكّي وزكية”، التي ولئن حافظت على الخطوط الكبرى لنصّها الأصلي إلاّ أنها تميّزت بإقحام فقرات مرتجلة تنتقد الوضع السياسي الراهن الذي تعيشه تونس.