طرح الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر الماضي خططا لبناء 2372 منزلا في 8 مستوطنات بالضفة الغربيةالمحتلة على أرض يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم في المستقبل، حسبما ذكرت حركة السلام الآن المحتلة، الخميس. وقالت الحركة المناهضة للاستيطان في بيان، إن عمليات البناء الجديدة "توسع المستوطنات بشكل كبير وتضغط على الفلسطينيين للانسحاب من المحادثات الحالية." وحتى الآن لم تعط وزارة الدفاع الإسرائيلية الضوء الأخضر لأي من هذه الخطط، وأكبرها بناء 839 منزلا في مستوطنة أرييل. ويقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية حجر عثرة رئيسي في محادثات السلام المتعثرة بالفعل بين الجانبين. ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم المستقلة علي كل من الضفة الغربية والقدس الشرقية إلى جانب قطاع غزة. وقال مسؤول دفاعي محتل إن الخطط في مرحلة "مناقشات أولية وأساسية". ومن جهة أخرى، اتهم نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة عرقلة مسار محادثات السلام. و يوجد أكثر من 500 ألف مستوطن في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهي مناطق يعيش فيها نحو 2.8 مليون فلسطيني. واستأنف الجانبان، الفلسطيني والمحتل، محادثات السلام برعاية أمريكية في يوليو لكن الجمود يبدو مخيما على المفاوضات. وتسعى واشنطن جاهدة لصياغة مبادئ متفق عليها من شأنها أن تمدد المحادثات إلى ما بعد الموعد المستهدف للتوصل إلى اتفاق نهائي في أفريل. المصدر: سكاي نيوز