أكّد الناطق الرسمي باسم اعتصام الكامور طارق الحدّاد في تصريح لمراسلتنا بتطاوين أنّه علّق إضراب الجوع الوحشي الذي دخل فيه منذ نحو أسبوع وذلك بطلب من الشباب المعتصم معه أمام الولاية. وأضاف الحدّاد أنّ زملاءه المعتصمين طلبوا منه تعليق الإضراب لأنّه في حال واصل إضرابه فإنّ صحّته ستتضرّر ولن يكون قادرا على إيصال أصواتهم كناطق رسمي باسمهم. وعن أزمة الثقة مع الاتّحاد العام التونسي للشغل قال الحدّاد انّ ثقتهم اهتزّت في الاتّحاد لأنّه لم يتابع مدى التزام الحكومة بتعهداتها حتى انهم أصبحت لديهم قناعة بأن منظمة الشغيلة تقف في صف الحكومة لا في صفهم. وأضاف محدثنا أنّ التصريح الأخير لوزير الصحة عماد الحمامي الذي قال فيه أن الحكومة أنهت تعهّداتها للعام 2017 ولم يتبق الا تلك المبرمجة خلال العام 2018 يعتبر تصريحا مردودا عليه ويكشف المسرحية التي لعبتها الدولة لإخماد احتجاجات الكامور حيث أكّد أنّ الاتّفاق ينصّ على انتداب 1500 شخص في الشركات البترولية لكن ما حصل هو تشغيل عدد من الشباب تشغيلا هشا حتى انهم يتقاضون أجورهم عن طريق حوالات بريدية كما أنّهم يعملون في حضائر البناء لا في الحقول البترولية وفق قوله. هذا وأعلن الحدّاد تمسّكهم بمطالبهم معلنا نيّة التصعيد التي قد تصل حدّ إغلاق محطّة الضخ “الفانة” من جديد، حسب قوله. تصريح الناطق الرسمي باسم اعتصام الكامور طارق الحداد Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.