شدّد رئيس الجمهورية الباجي قائد السّبسي خلال كلمته أمام أعضاء لجنة المنظّمات و الأحزاب الممضية على وثيقة قرطاج، على أنّه في حال تمّ الإتفاق حول برنامج و أهداف، فإنّ ذلك يكون “عملا عظيما و برهانا للعالم أنّنا رغم اختلاف مشاربنا .. فإنّنا متفقون” وفق تعبيره. و أكّد السّبسي أنّ رئاسة الجمهورية لن تتدخل في أعمال اللّجنة أو إفرازاتها، قائلا “ما نحب حد يتدخل من رئاسة الجمهورية.. الرّئاسة موجودة تحت الطّلب، إذا فما عمل نقومو بيه و إلا نسهلوه” . كما نبّه في السّياق ذاته إلى أنّ عمل اللّجنة لن “يأتي بجديد” قائلا “مناش بش نجيبو شي جديد، بش ننكبو على المواقف المعلنة للأحزاب و المنظّمات، و نخرجو منها وثيقة التّي يتمّ الاتقاق على أولياتها”. و أشار رئيس الجمهورية الذّي كان حضوره غير مبرمج في إجتماع اليوم، إلى أنّ مفرزات عمل اللّجنة ستذهب إلى الأطراف الأصليّة الموقعة على وثيقة قرطاج، قائلا “كان وافقوا يا حبذا.. أما موش ساهل بش يوافقو”. كما أكّد على ضرورة أنّ “لا يجب الخروج عن ما تمّ اقتراحه سابقا” مضيفا “اتحاد الشّغل و منظمة الأعراف من مقومات الدّولة و البلاد و النّظام.. عندي قناعة اللّي المنظّمات الوطنية ناس وطنيين و ناس ضحاو.. “. كما أشار إلى أنّ اللّجنة لا يجب أن تتسرع في مفرزاتها، و قال “مناش محكوم علينا بش نوفاو في النّهار، السّرعة باهية و التسرع موش مليح”.