تتواصل لليوم الثّاني على التّوالي بأحد النّزل بصفاقس الدّورة التّدريبية الموجّهة للصّحفيين حول “الحماية الدّولية للاجئين و طالبي اللّجوء في تونس و طرق التّعاطي الاٍعلامي المهني مع قضايا اللّجوء” و تتزامن الدّورة التي نظمها المعهد العربي لحقوق الإنسان فرع الجنوب بالشراكة مع المفوضية السّامية للأمم المتّحدة لشّؤون اللاجئين و النّقابة الوطنية للصّحفيين التّونسيين، تتزامن مع اليوم العالمي للاجئ الذّي يحتفل به بتاريخ العشرين من جوان من كل عام. و عن أهمّية الدّورة و أهدافها أفاد المدير التنفيذي للمعهد العربي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير لمراسلة تونس الرّقمية بمدنين التي حضرت الدّورة، أفاد أنّها ترمي إلى تلافي الأخطاء التّي قد يقع فيها الصّحفيون خلال تناولهم لقضايا تعنى باللاجئين أو طالبي اللّجوء أو الهجرة المختلطة سيما على مستوى المفاهيم و أيضا على مستوى حماية اللّاجئين باعتبارهم فئة مستضعفة ما يستوجب الالتزام بما تنص عليه مدونة السّلوك التّي صيغت العام الماضي في الغرض. و أضاف عبد الكبير أنّ هذه الدّورة التّدريبية تعد فرصة للصّحفيين لتحديد عدّة مفاهيم تهمّ اللّجوء و شروط منح صفة اللاجئ وا لمصطلحات الأساسية المتعلّقة باللّجوء من خلال الاتفاقيات و البروتوكولات الدّولية و الإقليمية * * * * * * * *