انعقد مساء أمس الاثنين 16 جويلية 2018 اجتماع أمني حضره كل من مدير مديرية أمن راس جدير ورؤساء الأجهزة الأمنية العاملة بالمعبر الحدودي راس جدير من جانبه الليبي. وتمّ الاتفاق خلال هذا الاجتماع على إقرار تواصل غلق المعبر من الجانب اللّيبي إلى حين الإجتماع مع وزير الداخلية اللّيبي لتدارس الوضع وفق ما ورد على مراسلتنا ببنقردان من مصادر مطّلعة بليبيا. ويشار إلى أنّ مدينة بنقردان تعيش حالة من الاحتقان في صفوف تجّارها بعد إغلاق المعبر من الجانب الليبي ومنعهم من مزاولة نشاطهم التجاري ليردوا الفعل بالاعتصام بمعبر راس الجدير على مستوى ما يعرف بنقطة القيطيون منذ نحو خمسة ايام وهو اعتصام تواصل حتى بعد فتح الليبيين للمعبر صباح امس قبل ان يعاودوا غلقه بعد سويعات قليلة. حسب مراسلتنا فإن التجار قاموا بمنع الشاحنات الكبيرة المحمّلة بالبضائع من مواصلة طريقها كما دفعوا في مرحلة ثانية المسافرين من العبور ملوحين بمنع حتى سيارات الإسعاف اذا ما تواصل التضييق على تجارتهم. وللتذكير، فقد سمح أول أمس الأحد، للمسافرين الليبيين بالعبور الى تونس الا ان العدد كان ضعيفا لعلمهم المسبق باستحالة مواصلة الطريق في ظل تواصل اعتصام التجار. ويطالب التجار بضرورة إيجاد حل لكل الإشكالات القائمة بالمعبر من الجانب الليبي بما في ذلك سوء المعاملة علاوة على رفع أعوان الجمارك برفع أيديهم عن سلعهم.