بدأت حركة العبور منذ أمس الأحد 22 جانفي 2017 تستعيد نشاطها بمعبر راس جدير الحدودي بعد توقّف استمر لنحو شهرين على خلفية اعتصام تجار مدينة بنقردان الحدودية مع ليبيا بالطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين بنقردان وليبيا احتجاجا على ما اعتبروه سوء معاملة من الجانب الليبي لهم وتضييقه على تجارتهم. وحسب ما صرّح به الناطق الرسمي باسم اعتصام "سيّب بنقردان تعيش" عادل ناجي لمراسلة تونس الرقمية بالجهة عفاف الودرني فإن حركة العبور اقتصرت في الساعات الأولى على العودة التدريجية للسيارات والمسافرين في الاتجاهين . وأوضح ناجي أنه سيُسمح للتحار بجلب السلع بكميات محدودة لا تتجاوز قيمتها الأربعة آلاف دينار في مرحلة أولى إلى حين استئناف العمل في المعبر من جانبه الليبي بالمنظومة الالكترونية المعطلة منذ فترة، مشيرا إلى أنّه يمنع على التجار جلب المواد الغذائية حسب الاتفاق المبرم مع الجانب الليبي.