أكّد صباح اليوم الاثنين، 23 جويلية 2018، الخبير الأمني علي الزّرمديني في تصريح لتونس الرّقمية أنّ تعيين وزير داخليّة بعد إقالة الوزير السابق لطفي براهم منذ ما يفوق الشّهر و نصف أصبح ضرورة اليوم، و لا يمكن أن تبقى وزارة الدّاخلية ممسوكة بالنّيابة. و أفاد أنّ حضور وزير الدّاخلية يعدّ أمرا مؤكّدا لأنّ هذا المنصب يعدّ الشُّرطيّ الأوّل المنفّذ لسياسة الدّولة في مجال الأمن العام و لذلك فإنّ مدراء و أعوان وزارة الدّاخلية في حاجة إلى وجود وزير داخلية متواجد بشكل يومي. و قال إنّ هذا الغياب لمدّة شهر و نصف غير مقبول لاسيما أنّ الوزير بالنيابة لا يمكنه بأي حال من الأحوال التوفيق بين إدارة الوزارتين في نفس الوقت. و شدّد الزّرمديني على أنّ وجود وزير للداخلية بصفة رسميّة يعطي دعما معنوي أكبر لعمل وزارة الدّاخلية، و أشار أنّ هذا الغياب بالرغم أنّ ليس له تأثير كبير على الأمن العام و تأمين الموسم السّياحي و التظاهرات التي تقام بالبلاد و لكن له تأثير معنوي يجب تداركه في أقرب وقت لأنّه ليس معقولا أن تبقى وزارة بحجم وزارة الدّاخلية طوال هذا الوقت دون وزير. كما أضاف الخبير الأمني علي الزّرمديني، أنّ هذه الوضعيّة تعطي صورة على الأزمة السّياسية التي تعيشها البلاد. تصريح الخبير الأمني: علي الزّرمديني Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.