أحيا نجم الرّاي الفنان العالمي الشاب خالد، أمس الأحد 12 أوت 2018، سهرة فنية متميّزة بمسرح الهواء الطلق جربة حومة السوق التقى خلالها جمهوره بجربة بعد غياب دام 22 سنة وذلك في إطار الدورة 41 لمهرجان جربة أوليس الدولي. غياب يعود بعده الشاب خالد ليظهر متألقا كما عهده جمهوره ليختار مسرح حومة السوق بصفة إستثنائية وحصرية لموسم صائفة 2018 لأنه بصدد تحضير ألبوم جديد سيبصر النور قريبا وهذا تلبية منه لدعوة المهرجان واشتياقا لجمهور تونس الوفي وفق ما تحدث به خلال ندوة صحفية عقدها بعد الحفل وواكبتها مراسلتنا بالجهة. أما الحنين فلم يغب لحظة عن جمهور جربة على مدى الساعتين بسفره عبر الزمن مع أغنية حمامة التي افتتح بها الشاب خالد سهرته والتي كان قد غناها لأول مرة سنة 2007 ثم استمتع الجمهور بباقة من أروع ما غنى كأغنية سبابي انتي تليها وهران و بختة وC'est la vie واختتم السهرة بأغنية عائشة بإلحاح كبير من الجمهور الذي واكب الخفل بأعداد فقيرة ناهزت 3500 متفرج جاؤوا شوقا لرؤية الشاب خالد بينهم جنسيات اجنبية من الجزائر والمغرب وفرنسا. وقال ملك الرّاي خلال الندوة الصحفية أنه سعيد جدا بملاقاة جمهوره بجزيرة جربة بعد غياب دام 22 سنة حيث أن آخر حفلة أحياها النجم بجربة كانت سنة 1996 وأضاف أنه فخور جدا بعروبته و بجمهوره العربي المغاربي رغم كل ما حضي به من دعم من الدول الأخرى. وعن مشاريعه الفنية المقبلة قال النجم انه بصدد تحضير بعض الأغاني السينغل وأغنية ديو مع فنان جزائري مبتدأ في إطار دعم المواهب الشابة مشيرا إلى قيامه في اعماله الجديدة بالمزج بين الراي والراب. واضاف خالد انه بصدد إعداد مشروع خيري كبير سيعلن عنه فور استكماله وأعلن عن نيته تأسيس مدرسة تعنى بفن الراي لحفظ خصوصية هذا النمط الموسيقي. أما عن اعتزاله الفن قال الشاب خالد أنه لا يفكر في الاعتزال حاليا وانه سيواصل رسالته الفنية على أكمل وجه وأردف مازحا ” لم أجد خليفة لي بعد” هذا ويشار الى ان الحفل وإلى جانب نجاحه الجماهيري حقق نجاحا تنظيميا وأمنيا. كما تجدر الاشارة الى ان تعزيزات امنية كبيرة تم تسخيرها لتأمين الجزيرة خلال فترة تواجد الشاب خالد بها كما ان محيط المسرح وداخله كان مليئا بالعناصر الأمنية من مختلف التشكيلات علاوة على تواجد وحدات الجيش الوطني والحماية المدنية..