أصدر رئيس الجمهورية المؤقت منصف المرزوقي، قرارًا رئاسيًا يقضي بالعفو عن 26 سجينًا ليبيًا، من المحكوم عليهم في قضايا مختلفة، بمناسبة عيد الشهداء. وكانت إدارة الشؤون القنصلية، في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، طالبت بالإفراج عن السجناء الليبين، بالتنسيق مع القنصليتين العامتين في تونس وصفاقس. هذا وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت عن إصدار عفو خاص بمناسبة إحياء الذكرى 76 لعيد الشهداء الموافق ليوم 9 افريل 2014 بموجب قرار جمهوري، تمتع بموجبه 467 سجينا بالعفو كما تم استبدال عقوبة الإعدام في حق سجينين بعقوبة السجن المؤبد، دون أن تذكر انه تم العفو كذلك عن 26 سجينا ليبيا مكتفية بالقول ان العفو "شمل بالأساس المبتدئين ممن صدرت في شأنهم أحكام باتة من أجل جرائم غير خطيرة وقضوا معظم فترة العقاب المحكوم به عليهم كما شمل أيضا عددا من المساجين من الطلبة والتلاميذ والنسوة وذوي الاحتياجات الخاصة". واثار هذا الخبر جدلا في صفوف التونسيين عن علاقة هذا الإجراء بسير المفاوضات التونسية مع الجهة الخاطفة للديبلوماسي التونسي محمد بالشيخ مع وجود أنباء عن اشتراط هذه الجهة إطلاق سراح مساجين من مدينة درنة.