أكّد اليوم الخميس، 23 أوت 2018، أحد المتقاعدين من سلك التعليم في تصريح لتونس الرّقمية أنّه لم يتحصّل إلى حدّ اليوم لا على جرايته و لا حتّى القسط الأوّل من الزّيادة الاستثنائيّة. و أشار محدثنا أنّه ليس الوحيد الذّي توجّه اليوم نحو البنك و وجد رصيده فارغا بل عدد كبير من زملائه بسلك التعليم و من المتقاعدين من الوظيفة العمومية، وهو ما جعلهم يصابون مجددا بنفس خيبة الأمل، وفق تصريحه. كما تابع أنّه لم يعد له ثقة لا في الطّبقة السّياسية و لا حتى في رئيس الحكومة و ذلك بسبب الوعود الزائفة التّي قدّمت للمتقاعدين إذ كان من المفترض أن يصرف القسط الأول و جرايتهم قبل العيد وهو ما وعد به رئيس الحكومة، و هذا التصريح جعله و عدد كبير من المتقاعدين يبنون إستراتيجية اقتصادية خاصة بهم، ليجدوا أنفسهم يوما قبل العيد بدون جراية و بدون زيادة و بدون أضحية العيد و هو الأمر الذّي انتزع الفرح من ببيوت العديد منهم على حدّ قوله. و أكّد محمد إنّه إلى اليوم لم يتمّ صرف ولا مليم واحد من مستحقات العديد من المتقاعدين، يشار هنا إلى أنّ وزير الشّؤون الاجتماعية محمد الطّرابلسي صرّح أمس أنّه سيتمّ اليوم صرف جراية كلّ المتقاعدين و تمكينهم كذلك من القسط الأول من الزّيادة الاستثنائية و أرجع هذا التأخير للبنوك و ليس للصندوق الوطني للتقاعد و الحيطة الاجتماعية معلنا فتح تحقيق في الموضوع لتحديد المسؤوليات. محدثنا أكد لنا خلال حديثه معنا، أنّه قضّى 35 سنة من حياته في الوظيفة العموميّة مشددا على أن تمكينه من جرايته أو من أقساط الزّيادة الاستثنائية التي لا يعرف مواعيد صرفها و لا حتى مقدار أقساطها، يعدّ حقا من حقوقه و واجب الدّولة تجاهه. و للتّذكير فإنّ رئيس الحكومة يوسف الشّاهد كان قد أعلن إثر مجلس وزاري عقد في 8 أوت الجاري أنّه تقرّر تمكين المتقاعدين من مستحقاتهم الكاملة القديمة والجديدة وصرفها على 4 أقساط على أن يتمّ صرف القسط الأول قبل عيد الأضحى. تصريح متقاعد من سلك التعليم Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.