مع اقتراب موعد العودة المدرسيّة بدأ الإقبال على اقتناء الأدوات المدرسيّة يتزايد شيئا فشيئا بمدنين حيث تجد بعض المكتبات مكتظّة و كذلك بعض بسطات بيع الأدوات المدرسية بالسّوق. و في حديثهم مع مراسلة تونس الرّقمية بالجهة أكّد عدد من الأولياء أنّ أسعار بعض الأدوات تعتبر مرتفعة خاصة بالنّسبة للأولياء الذين لديهم أكثر من تلميذ في العائلة. و عن توفّر الكتب المدرسيّة قال البعض ممن التقتهم مراسلتنا أنّهم وجدوا كل ما يحتاجه أبناؤهم فيما اشتكى البعض الآخر من نقص بعض الكتب المدرسيّة و أيضا نقص الكراس المدعّم حيث يجدون أنفسهم مجبرين على اقتناء الكرّاس الرّفيع الأغلى ثمنا نظرا لمحدوديّة كميات الكراس المدعّم. و يلتجئ بعض الأولياء لتخفيف العبء المادي إلى اقتناء بعض الكتب إن توفرت من سوق ” الفيراي” و هو سوق معروف وسط المدينة تباع فيه الأشياء المستعملة. و قالت إحدى الأمهات لمراسلتنا أنّها اقتنت كامل كتب إبنها من هذا السّوق بعشرة دنانير و وفّرت بذلك مبلغا قدره ثمانية و عشرون دينارا من القيمة الحقيقية للكتب و استغلت هذا المبلغ في شراء الكراسات. مواطن آخر التقته مراسلتنا بالسّوق قال إنّه نظرا لغلاء الأسعار اظطرّ إلى اللّجوء إلى السّوق الموازي ، مشيرا إلى أنّه يحاول التّثبت من مصدر البضاعة و قراءة المكتوب عليها و اختيار تلك التّي لا تشكّل خطرا على الصّحة. أمّا أصحاب المكتبات فبدورهم أشاروا إلى النّقص في بعض العناوين المدرسيّة و أيضا محدوديّة أعداد الكراسات المدعمة التّي يتزودون بها ما يجعلهم يحاولون إقناع الحريف بضرورة خلط أنواع الكرّاسات حتى تتوزع بين أكثر عدد ممكن منهم. تصريح الأولياء Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio. تصريح صاحب المكتبة Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.