يشهد “سوق الواد” بمدنين وضعا كارثيا حيث لم تتدخّل السلط الجهوية لإزالة الاوساخ المتراكمة وتسربات مياه الصرف الصحي وفق ما عاينته مراسلتنا اليوم. أوساخ في كل مكان ومياه متسرّبة على طول مجرى الواد وروائح كريهة ومحلات أغلبها مغلق وبسطات مغطّات تحسّبا لنزول الأمطار هكذا كان المشهد بالسوق الأسبوعي الخارجي. أما السوق الداخلي المقابل المعروف بسوق ” البراريك”وفي ظل التوقعات بنزول كميات هامة من الأمطار اتّخذ عدد من التجار هناك احتياطاتهم من التقلبات الجوية كأن يغلّفوا بأغطية بلاستيكية المحوّلات الكهربائية والمكيّفات، كما عمد عدد آخر منهم إلى التقليل من كميات السلع بمحلاتهم فيما خيّر البعض الآخر إغلاق محلّه بعد التحذيرات التي اطلقها المرصد الوطني للرصد الجوي. وتبقى الاحتياطات التي يتّبعها التجار متواضعة في ظل الوضعية التي يعانيها السوق والتي تستدعي تدخلا عاجلا لأنّ الخطر لا يشمل إمكانية ارتفاع منسوب المياه فقط بل يطال ايضا امكانية انتشار الأمراض سيّما وانّ مجرى الوادي مليء بمياه الصرف الصحّي. تصريح تجار سوق الوادي بمدنين Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.