أفاد أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد في تصريح لتونس الرقمية، اليوم الثلاثاء 25 سبتمبر 2018، بأنّ الهدف الأساسي من إعلان رئيس الجمهورية عن نهاية التوافق بينه وبين حركة النّهضة يتمثّل في تشكيل أغلبية تُمكّنه من اللّجوء إلى تطبيق الفصل ال99 من دستور البلاد والذي يمكّنه من أن يطلب من مجلس نواب الشعب التصويت على الثقة في مواصلة الحكومة لنشاطها.. كما شدّد محدّثنا على أنّ الشّعب التونسي لا يأبه لمثل هذه الخُطب والتحالفات، وقال : “ليس هناك بؤس يوازي بؤس أغلبية التونسيين إلاّ البؤس السياسي”، وأضاف أيضا أنّ التونسيين يتمّ التنكيل بهم يوما بعد يوم في حياتهم الإقتصادية والإجتماعية، وفق تعبيره، وأنّ الفاعلين السياسيين كأنّهم ينتمون لكوكب آخر أو بلاد أخرى. ووصف سعيّد الخلافات القائمة بين قصر الحكومة بالقصبة والقصر الرئاسي بقرطاج، بحرب استنزاف ومواقع على السلطة، مضيفا أنّ الأيام القادمة ستأتي بتحالفات سياسية جديدة ترتيبا للإنتخابات الرئاسية القادمة.
تصريح أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.