أكّد مصدر أمني ليبي الثلاثاء 15 افريل 2014 أن مختطفي السفير الأردني لدى طرابلس الغرب فواز العيطان يطالبون السلطات الأردنية بالإفراج عن محتجزين إسلاميين في عمان، لكنه لم يفصح عن هويتهم. وجاء هذا التطور بعد ساعات من اختطاف السفير العيطان وفق تأكيدات مصادر رسمية أردنية وأخرى أمنية ليبية، التي أشارت إلى تعرض سائقه لإصابة على أيدي ملثمين مجهولي الهوية. وقالت مصادر رسمية أردنية إن "ملثمين مجهولي الهوية" اختطفوا السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان، بالقرب من سوق الثلاثاء في غربي العاصمة الليبية. يشار إلى وفدا رفيع المستوى من الأردن توجه إلى ليبيا للوقوف على ملابسات عملية اختطاف العيطان. وفي الأثناء، كثفت السلطات الليبية تعزيزاتها الأمنية حول السفارة الأردنية في طرابلس، وكذلك حول مقر إقامة السفير، بينما ذكرت مصادر أمنية ليبية أن هناك تعزيزات أمنية حول السفارة الليبية في عمان تحسباً لأي ردود فعل. ونقلت مصادر أمنية ليبية عن سائق السفير الأردني المختطف أن 3 سيارات ذات دفع رباعي تقل ملثمين هاجمت موكب السفير العيطان المكون من سيارتين. وقال السائق إنه أصيب بطلق ناري في إحدى قدميه لدى ترجله من السيارة، واختطفوا السفير، بينما نقلت السلطات السائق إلى قسم الحوادث بإحدى المستشفيات الليبية. يشار إلى أن ليبيا، ومنذ سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي، تمر بحالة من الانعدام الأمني، حيث تنتشر المليشيات المسلحة، بالإضافة إلى انتشار عمليات الاغتيال لضباط وعناصر في الجيش الليبي. المصدر:سكاي نيوز