فتحت السّلطات الأمنيّة تحقيقا في فرنسا بعد اختفاء الّصيني هونغوي مينغ، رئيس الإنتربول، الذّي يوجد مقرّه في ليون (وسط-شرق فرنسا). و قالت وكالة فرانس برس، اليوم الجمعة 5 أكتوبر 2018، نقلا عن مصدر مقرب من الملف، إنّ عائلة هونغوي فقدت أثره في نهاية شهر سبتمبر المنصرم. و أضاف المصدر أنّ زوجة هونغوي مينغ أبلغت السّلطات الفرنسيّة باختفاء زوجها معربة عن قلقها، مؤكّدا بذلك معلومات أو ردتها إذاعة “أوروبا 1”. و ذكرت أنّ زوجته اتصلت بالشّرطة بعدما لم يتواصل معها منذ سفره إلى الصّين، نهاية الأسبوع الماضي 29 سبتمبر. و قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانيّة إنّ هونغوي، يبلغ من العمر 64 عاما، و يعيش مع عائلته في مدينة ليون. و تابعت أنّ مينغ كان نائب وزير الأمن العام في الصّين، قبل توليه منصبه الحالي في 2016. و اختير رئيسا للإنتربول في نوفمبر 2016. و عبّرت جماعات حقوقية عن قلقها وقتها من أن تحاول بكين استغلال منصب مينغ كرئيس للمنظّمة لتعقب المنشقين المقيمين في الخارج. و حاولت بكين لأعوام كثيرة دفع الدّول الأجنبية لمساعدتها في ضبط و ترحيل المواطنين الصينيين، الذين تتهمهم بارتكاب جرائم منها الفساد و الإرهاب.