عقدت اليوم الثّلاثاء، 16 أكتوبر 2018، الهيئة المديرة للمعرض الوطني للكتاب التّونسي ندوة صحفيّة بمدينة الثّقافة للإعلان عن موعد انطلاق هذه التّظاهرة الثّقافيّة التي تُعنى بالكتاب والكاتب والنّاشر التّونسي وتوفّر لهم فرصة للتواصل مع القارئ من 19 أكتوبر وإلى غاية 28 أكتوبر. وفي تصريحه لتونس الرّقمية أكّد السيد منصور مهني المدير العام للمعرض الوطني للكتاب التونسي أنّ هذه التّظاهرة الثّقافية والتي تشرف عليها وزارة الثّقافة بالشّراكة مع إتّحاد النّاشرين تعدّ تظاهرة هامة تعنى بالكتاب و الكاتب و النّاشر التونسي و هي مفتوحة لكلّ أبناء الوطن خاصة في ظلّ غياب مثل هذه الفعاليات. وأشار محدّثنا أنّ مقترح بعث موعد سنوي مخصّص فقط للكتاب التونسي كان مقترحا منذ 5 سنوات و لكن لم ينل موافقة أي وزير سابق، مشيرا إلى أنّ الميزانيّة التي خصّصتها وزارة الشّؤون الثّقافية لهذه التّظاهرة في حدود 350 ألف دينار، و ستحتضن مدينة الثّقافة هذه التّظاهرة، وفق تعبيره. و أوضح محدّثنا أنّ ضيق الوقت في التنظيم جعل من التّظاهرة تعاني عدّة نقائص لعلّ أبرزها النّقص على مستوى السّياسة الاتصاليّة و التعريف بهذا المعرض. من جانبه أفادنا السيد محمد صالح معالج المدير التنفيذي للمعرض أنّ إقبال النّاشرين على المشاركة بالمعرض فاق المتوقّع و قد تمّ التقليص في المساحة المخصّصة للنّاشرين لتستوعب كافة المشاركين إذ بلغ عدد النّاشرين 76 و بلغ عدد العناوين ال 50 ألف عنوان. أمّا فيما يتعلّق بالتخفيضات على الكتب المعروضة قال معالج إنّها ستكون بين 20 و 50 % و ذلك بهدف دفع القارئ لاقتناء الكتاب التّونسي، خاصة و أنّه يتّجه في مثل هذه المواعيد كالمعرض الدّولي للكتاب لاقتناء الكتب المشرقيّة. و بسؤاله عن دور وأهمّية موعد تنظيم مثل هذه التّظاهرات التّي يجب أن تتوافق مع العطل المدرسيّة لتحفيز الشّباب على الإقبال على الكتاب أوضح نفس المصدر أنّه تمّ اختيار هذا الموعد لعدم تزامنه مع تظاهرات أخرى عربية و عالمية بهدف إتاحة فرصة المشاركة للكُتّاب و النّاشرين التونسيين، وشدّد أنّه في المواسم القادمة سيتمّ العمل على تجاوز هذا الإشكال وتأخير ربما موعد المعرض لبضعة أيّام ليتوافق مع موعد عطل التّلاميذ والطّلبة. * * * * * * * * * * * * * * * * * *