فتح مساء أمس الجمعة، 20 أكتوبر 2018، المعرض الوطني للكتاب التونسي في دورته الأولى أبوابه أمام القرّاء و الزّائرين بمدينة الثّقافة بشارع محمد الخامس بالعاصمة و قد أشرف وزير الشّؤون الثّقافيّة محمّد زين العابدين على الافتتاح، الذّي فاقت فيه عدد المشاركات كلّ التّوقعات و تمّ التقليص في المساحات المخصّصة للعارضين و دور النّشر بهدف تمكين كلّ من تقدّم بطلب مشاركة في هذه التّظاهرة الثّقافية التي تعنى بالكتاب التّونسي لأوّل مرّة من عرض كتبه و إصداراته. و في تصريح لتونس الرّقميّة أفاد الوزير أنّ هذا التّوجّه يعدّ سياسة كاملة لدعم التّظاهرات الثّقافيّة التونسيّة كالمسرح و الموسيقى و الكتاب لتفعيل الاقتصاد الثّقافي و الصّناعة الثّقافيّة و تمكين الأديب التّونسي من حظّه عبر هذه المناسبات. و أضاف أنّه لا يجب أن يقتصر المعرض الوطني للكتاب التّونسي على العاصمة بل يجب أن يتوسّع نحو الجهات. من جانبه أوضح منصور مهني المدير العام للمعرض الوطني للكتاب التونسي أنّ فكرة المعرض الوطني للكتاب التّونسي هي لاتحاد النّاشرين و قد لاقت الموافقة هذه السّنة فقط و هو أمر مهمّ خاصة أنّ سنة 2018 هي السنة الوطنيّة للكتاب. و اعتبر أنّ هذه التّظاهرة الثّقافية فرصة للكتاب التّونسي ليلقى حظّه خاصة انّه خلال المعرض الدّولي للكتاب نجده في وضعيّة منافسة شديدة مع الكتب المشرقيّة و العالميّة. و في نفس السّياق أشار محمد صالح معالج المدير التنفيذي للمعرض الوطني للكتاب التونسي إلى أن كلّ فئات الكتب متوفّرة بالمعرض الوطني للكتاب التونسي في دورته الأولى إذ نجد أكثر من 50 ألف عنوان لدى 76 ناشر و مشارك تونسي. و عبّر عدد من العارضين عن تثمينهم لهذه المناسبة الثّقافيّة الهامة التي تعطي للكتاب التونسي حقّه و فرصته، مؤكّدين على أنّ الكتب الموجودة تستجيب لطلبات كلّ القراء و مختلف الشّرائح الفكريّة و الفئات العمريّة بأسعار مناسبة و بتخفيضات عامة تتراوح بين 20 و 50 %، داعين القارئ التونسي إلى الإقبال و زيارة المعرض بأروقة مدينة الثّقافة. * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *