قضية الهجرة السرية الاخيرة من سواحل مدينة صفاقس والتي افرزت على الاطاحة بمنظمها التونسي الاسبوع الفارط ليتمكن اعوان شرطة الدائرة الشمالية من القبض على المنظم الاصلي للعملية وهو إفريقي الجنسية والأبحاث من طرف الفرقة العدلية بساقية الزيت اثبتت وجود ترابط بين هؤلاء المنظمين في العمليتين الاخيرتين . تعود اصول القضية إلى الهاء الوحدات الامنية في البحر بقارب على متنه 20 نفر افريقي يطلب النجدة لتتحرك الفرق البحرية نحو انقاذ السفينة ليلقي ربانها بنفسه في عرض البحر ويواصل إنجاز عملية اخرى تمكنه من اجتياز الحدود التونسية بقارب أخر كان يحمل على متنه 25 نفر تونسي نجح في الوصول بهم الى سواحل ايطاليا . تتمكن الفرقة العدلية لاحقا من فك طلاسم هذه العصابة ومن القبض على المنظمين التونسي والإفريقي الذي يتولى جلب الافارقة وأعداد رحلات الموت لتحجز مبالغ مالية من العملة الاجنبية وجوازات سفر افريقية ومحرك قارب ورخص ملاحة لقوارب صيد متواجدة حاليا بايطاليا . تم كذلك إدراج وسطاء وأطراف اخرى مشبوهة ضمن قائمة بالتفتيش عنهم.
