مطار طينة الدولي صفاقس وحجمه في مدينة تسعى الى مد جسور سياحة المؤتمرات ورفع عدد الاسرة والبناء من اجل خلق الثروة يتم فيها الغاء بعض الرحلات المبرمجة في اتجاه تركيا بعد سعي وكالات الاسفار بالجهة نحو فتح قنوات تنظيم رحلات سياحية في اتجاه اسطنبول مع تفعيل بعض الخطوط الاخرى وهذا استجابة لطلب الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار والسياحة وسط الجنوب . من بداية العطلة كانت الوكالات تطمح نحو انطلاق السفرات في اتجاه تركيا وبعد تقديم الطلب في الغرض تتفاجئ هذه المؤسسات برفض شركة الخطوط الجوية التونسية المقترح وقد تلقت اغلب وكالات الجنوب حجوزات من الحرفاء لتأكيد السفر وبيع التذاكر وتنظيم المسالك وترتيب الامور لتبقى المؤسسات في التسلل بعد دفع معاليم الحجوزات لبعض الوكالات التركية وبيع الرحلات للحرفاء لتجد نفسها امام تعويضات كبيرى وخسائر مادية تدخلها في ازمات مالية حيث كان من المفروض انطلاق اولى الرحلات المحجوزة يوم 15 ديسمبر 2018 من مطار طينة الدولي لتتكبد الوكالات مصاريف تحويل الانطلاق من مطار قرطاج الدولي وتغيير الحجوزات والتوقيت بمجرد الرفض وإلغاء السفرات وعدم الاستجابة لمقترحات اهل الميدان . امام هذا التهميش لمطار صفاقسطينة الدولي وعدم استجابة الشركة الخطوط الجوية التونسية لطلبات اهالي الجنوب انطلقت حملات على المواقع الاجتماعية تنادي بمقاطعة الشركة التونسية للخطوط الجوية ” Tunisair ” وعدم التعامل معها وأطلقوا نداء الى رجال الاعمال بعدم التعامل مع مؤسسة تهمش مطار دولي بحجم مدينة الاقتصاد والعمل .