أعرب وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني لوران فابيوس وفرانك فالتر شتاينماير عن استعداد كل من فرنسا وألمانيا لمواصلة دعم تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس بالنظر إلى تأثيرها على المنطقة وعلى مستقبل العلاقات بين تونس وبلدان الاتحاد الأوروبي والشراكة الاورو متوسطية. وأكد الضيفان في لقاء صباح الجمعة 25 أفريل 2014 مع رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفي بن جعفر عزم بلديهما على مواصلة دعم تونس خاصة في المجالات الاقتصادية والأمنية وتكثيف فرص الاستثمار إ. كما تم تقرر تنظيم ندوة مشتركة حول الانتقال الديمقراطي في تونس. من جهته ثمّ رئيس المجلس مساندة كلّ من فرنسا وألمانيا المتواصلة لجهود تونس في مسارها نحو الانتقال الديمقراطي رغم انشغال البلدين بأزمة أوروبية دقيقة وبين ما تتطلبه التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية من جهود وطنية مضاعفة ومساندة من قبل أصدقاء تونس وشركائها وفي مقدمتها فرنسا وألمانيا اللتين قال أنها تضطلعان بحكم وزنيهما السياسي والاقتصادي بدور طلائعي في دعم الشراكة المتميزة بين الاتحاد الأوروبي وتونس. أطلع بن جعفر الضيفين على الجهود المبذولة لاستكمال ما تبقى من المسار الانتقالي والمصادقة على القانون الانتخابي في أقرب الآجال وتحديد موعد انتخابي خلال السنة الجارية.