تم اليوم قبول إيواء الناجين الستة عشر من حادثة غرق مركب هجرة سرية قبالة سواحل صفاقس بمركز ايواء بجرجيس من ولاية مدنين بعد انتظار دام لعدة ساعات نظرا لتعذر قبولهم في البداية لعدم وجود مكان لهم بمراكز الايواء وفق ما أفاد به رئيس الهيئة الجهوية للهلال الأحمر بمدنين منجي سليم لمراسلة تونس الرقمية بالجهة. وحسب سليم فقد تم نقل أربعة من بين الناجين إلى المستشفى الجهوي بجرجيس فيما تم ايداع جثة الهالك التي كانت معهم ببيت الأموات بالمستشفى في انتظار تحويلها إلى التشريح ودفنها. وبناء على رواية الناجين قال سليم انهم كانوا ضمن مجموعة تضم 75 شخصا وكلهم من جنس الذكور بعد ان اقلهم مركب كبير من ميناء زوارة إلى عرض البحر وانزلهم على متن قارب مطاطي غرق بهم بعد 10 دقائق من الإبحار. وأضاف سليم ان الهلال الأحمر التونسي سيعمل في البداية على توفير الإحاطة اللازمة من حيث الغذاء والأبناء والصحة للمهاجرين الناجين الذين يحمل واحد منهم الجنسية المصرية وواحد الجنسية المغربية فيما يحمل البقية الجنسية البنغالية، على أن يتم في مرحلة ثانية النظر في إجراءات الراغبين في اعادة التوطين واللجوء اوالعودة الطوعية إلى بلدانهم. ووجه الدكتور سليم دعوة إلى باقي الولايات المجاورة بضرورة معاضدة مجهود ولاية مدنين في قبول إيواء المهاجرين نظرا لامتلاء كل مراكز الإيواء نتيجة تواصل التوافد شبه اليومي عليهم عبر الحدود. تصريح منجي سليم Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio. * * * * * * * * * *