عنونت جريدة الصّحافة في عددها الصّادر اليوم الثّلاثاء مقالا ب”الغنوشي يطلق حملته الرّئاسيّة؟”. و أوردت الصّحفية أنّ الغنوشي يعدّ المرشّح الطّبيعي للانتخابات الرّئاسيّة حسب دستور حركة النّهضة و لكن هذا الأخير كان قد أوضح في آخر تصريح صحفي له أنّ مقولة العصفور النّادر تعني المرشّح الذّي سيحصل على التوافق داخل الجماعة و التوافق سيكون وفق قوله تعاقديا في الحكم. و اعتبرت الصّحافة أنّ الغنوشي انطلق في حملته الانتخابيّة منذ أن ارتدى ربطة العنق و بدلة “الفرنجة”. أمّا جريدة الشّروق فقد أوردت اليوم مقالا تحت عنوان” ماهو “الخطر الدّاهم” لتأجيل الانتخابات؟” و فسّر نصّ المقال أنّ مصطلح الخطر الدّاهم وردت في الفصل 65 المتعلّق بإجراء الانتخابات التّشريعيّة و الفصل 75 المتعلّق باجراء الانتخابات الرّئاسية و لكن لم يتمّ تحديد معنى الخطر الدّاهم و هو مصطلح تمّت استعارته كما هو وفق أستاذ القانون و عضو هيئة التنسيق و الصّياغة للدّستور التونسي رابح الخريفين مما يترك لرئيس الجمهوريّة مسؤوليّة تحديد هذا “الخطر الدّاهم” و رئيس الجمهوريّة يكون مراقبا من المحكمة الدّستوريّة و التي لم يتمّ تركيزها بتونس و من المنطقي استبعاد كلّ النصوص القانونيّة التي للمحكمة الدّستوريّة رأي فيها وفق قوله. و تحدّثت جريدة المغرب في عددها الصّادر اليوم كذلك عن “تواصل المفاجآت و الشّقوق صلب النّداء: حزب جديد لسلمى اللّومي… ناجي جلول يستقيل بعد الإقالة و قد تكون وجهته القادمة البديل التونسي”. و أوضح المغرب أنّ حافظ قائد السّبسي قام بإقالة ناجي جلول من حزب نداء تونس بعد استعادته ل “باتيندة” الحزب، وذكرت الجريدة أنّه وفق مصادر مقرّربة من جلول فوجهته ستكون حزب البديل التونسي. أمّا بخصوص الحزب الذّي تنوي سلمى اللّومي تكوينه و الذّي لم يتمّ تحديد اسمه فإنّه من المتوقّع أن يحتوي على 4 روافد الرّافد البورقيبي و الرّافد الدّستوري و الرّافد اليساري و رافد المجتمع المدني. جريدة الشّارع المغاربي عنونت “زلزال ديمقراطي يعصف بقياديين تاريخيين و خطاب رئاسي للغنوشي”. و أفادت الجريدة بأنّ شيخ الحركة أعد خطابا أقرب إلى خارطة طريق خلال النّدوة السّنوية الثالثة لإطارات الحركة، هذا و لم يحسم الغنوشي في أمر ترشّحه من عدمه. و ذكرت الجريدة أنّ الحركة تعيش صراعات داخليّة و خاصة بعد اختيار مرشّحيها للانتخابات التشريعيّة و من الممكن ان تعصف هذه الصّراعات بقياديين بارزين بالحركة. و أخيرا ورد في جريدة الصّباح الصّادرة اليوم أيضا “ناجي جلول ضحيّة جديدة ل”مزاجيّة” ابن الرّئيس. و ذكرت الجريدّة أنّ إبعاد ناجي جلول من قيادة حزب النّداء جاء على خلفيّة تقاربه مع رئيس حزب البدبل التونسي مهدي جمعة، و أشارت على أن الحزب سيعقد اليوم اجتماعا للنّظر في إمكانية إبقاء جلول أو تعويضه بشخصّية أخرى.