أوضح وزير الداخلية لطفي بن جدو عقب الاجتماع الامني الطارئ الذي دعا إليه رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي مساء أمس الجمعة 16 ماي 2014 بقصر قرطاج أن الاجتماع تناول الوضع الامني في ليبيا خاصة بعد حالة الاقتتال التي عرفتها بنغازى بين عدد من الحساسيات السياسية. وبيّن بن جدو في تصريح إعلامي مقتضب أن هذا الاجتماع الذي أشرف عليه الرؤساء الثلاثة تدارس انعكاسات التطورات المسجلة بليبيا على الوضع الامني الداخلي في تونس وفرضية انتقال هذا الصراع الى ترابنا الوطني خاصة أن تونس تأوي حوالي مليون و900 ألف مواطن ليبي حسب قوله. وقال بن جدو أن هذا الإجتماع بحث سبل إيجاد إجراءات استباقية للتوقي من التداعيات الخطيرة التي تعرفها الساحة الليبية وفي ما يتعلق بالدبلوماسيين التونسيين المخطوفين في ليبيا محمد بالشيخ والعروسي القنطاسي. صرّح وزير الداخلية لطفي بن جدو أن الدولة التونسية انتهجت عدة مسالك لفك أسر المخطوفين وهي الآن بصدد إيجاد مخارج لهذا الأشكال خاصة مع الجهود التي تبذلها خلية الأزمة صلب وزارة الشوون الخارجية قائلا: في هذا السياق إنّ الأيام القادمة قد تحمل لنا أخبارا سارة عن المخطوفين". و يذكر أن هذا الاجتماع الطارئ الذي دام أكثر من ساعة ونصف الساعة تحت إشراف الرؤساء الثلاثة حضره كل من وزير الداخلية لطفي بن جدو ووزير الدفاع غازى الجريبي ووزير الشوون الخارجية منجي حامدي والوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن رضا صفر وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية بحسب ما ذكرته وات .