أوضح وزير الداخلية لطفى بن جدو عقب الاجتماع الامنى الطارئ الذى دعا اليه رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقى مساء اليوم الجمعة بقصر قرطاج أن الاجتماع تناول الوضع الامنى فى ليبيا خاصة بعد حالة الاقتتال التى عرفتها بنغازى بين عدد من الحساسيات السياسية المختلفة. وبين بن جدو أن هذا الاجتماع تدارس انعكاسات التطورات المسجلة بليبيا على الوضع الامنى الداخلى فى تونس . ويندرج هذا الحذر الامنى ,فى اطار الخوف من تسلل بعض الارهابيين لتونس , وكذلك احتمال تسجيل بعض المشاكل بين الليبيين المتواجدين ببلادنا خاصة و أن تونس تأوى حاليا حوالى مليون و900 الف مواطن ليبى حسب قوله. وأضاف بن جدوّ "لقد حاولنا ايجاد بعض الاجراءات الاستباقية للتوقي من تعقد الامر وتداعياته على تونس.