أصدر قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية صفاقس 1 بطاقة إيداع بالسجن المدني بصفاقس في حق الأجنبيين من دولة بيلاروسيا. ويذكر أنه تم إيقافهما مؤخرا بصفاقس وتعلقت بهما شبهة التجسس في انتظار استكمال التحقيقات الجارية لمعرفة كل التفاصيل عن أعمالهما والغاية من تواجدهما في تونس وتنقلهما إلى مدينة صفاقس وسرالقطع الالكترونية المحجوزة بغرفتهما في أحد النزل بطريق تنيور من ولاية صفاقس. وتعهد أمس قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الإبتدائية صفاقس 1 ، بقضية شبهة التجسس المتهم فيها مواطنان من بيلاروسيا وهما في الاربعينات من عمرهما وهذا بعد ان قررت النيابة العمومية بصفاقس فتح بحث تحقيق ضدهم وضد كل من عسى ان تكشف عنه الابحاث من أجل التجسس طبق الفصل 60 من المجلة الجزائية والذي تصل فيه الاحكام في حال ثبوت التهمة إلى حد الإعدام . المعطيات الجديدة : تجدر الاشارة إلى أن المتهمين بشبهة التجسس كانا قد دخلا البلاد التونسية يوم 30 ماي 2019 عبر أحد المطارات التونسية وانطلاقا في اتجاه ولاية سوسة وأقاما فيها ليتجها الى ولايتي المنستير والمهدية حيث وقضيا فيها البعض من الليالي ليكونا في صفاقس يوم 24 جوان 2019 وينزلا في احد النزل المتواجدة في ضواحي المدينة وتحديدا بطريق تنيور كلم 5 من مركز ولاية صفاقس ويستقلا غرفة مشتركة بالنزل المذكور وحيث طلبا من إدارة النزل بعدم الدخول لأي كان إلى غرفتهما حتى لو كانوا أعوان خدمة الغرف والتنظيف . تقوم إدارة النزل بإعلام الاجهزة الأمنية المكلفة بالأمن السياحي ووتمدهم بمعطيات وشكوك و بأن المشتبهين قد طلبا من المكلفين بتنظيف الغرف بالنزل بعدم الدخول لغرتهما المشتركة، و بعد تعهد الجهات الأمنية بالموضوع والتحري واستشارة النيابة العمومية تم الدخول الى الغرفة حيث وقع العثور على جملة من الأغراض و الوثائق و التي حجزت على ذمة الأبحاث و هي : عدد 2 هواتف جوالة / عدد 2 حواسيب بحالة اشتغال / مجموعة من بطاقات الشحن للهواتف الجوالة / مجموعة من الشرائح الهاتفية / مجموعة من القطع والأجهزة الالكترونية / بطاقات خزن معلومات / عدد 2 هوائي راديو / عدد 2 جوازات سفر خاصة بالمظنون فيهما / عدد من النسخ المصورة لجوازات سفر لأشخاص أجانب.
