تحول امس وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية نورالدين سالمي إلى المعبر الحدودي بالذهيبة من ولاية تطاوين للاطلاع على مدى تقدم الأشغال به. وقد شدد الوزير وفق ما نقلته مراسلتنا بالجهة على ضرورة التسريع في الانتهاء من الأشغال خاصة وأنه كان مبرمجا الانتهاء منها قبل عام ونصف من الآن. كما دعا الوزير السالمي مختلف الأطراف المعنية إلى تجاوز كل العقبات حتى يكون المعبر وظيفيا قبل نهاية العام الجاري 2019. ويتكون هذا المشروع من 17 مكتبا وقاعة اجتماعات للديوانة ومثلها لشرطة الحدود وقاعتي عمليات ومستودع لتفتيش السيارات وآخر للمحجوزات ومبنى أكشاك، ومكاتب الفرقة التجارية ومطعم ومبيت للأعوان، إضافة لمقهى للمسافرين ومباني مسقوفة ومفتوحة للتفتيش ومبنى للفحص بالأشعة وشبكات مختلفة للطرقات والمجاري والكهرباء والمياه علما وان المساحة الجملية المغطاة تمتد على 8000 م2. وكانت أشغال إنجاز هذا المعبر قد انطلقت خلال شهر افريل من العام 2016 وحددت مدتها ب 540 يوما بكلفة أولية قدرت بحوالي 11 مليون دينار لترتفع هذه الكلفة حدود إلى 14 مليون دينار. * * * * * * * * * *