تم خلال الجلسة التي عقدت عسيى أمس بمقر ولاية مدنين بحضور أطراف أمنية وقضائية وممثلين عن الإدارة الجهوية للصحة والشؤون الاجتماعية ومصلحة المرأة والطفولة، تم إقرار توفير الاحاطة النفسية لعائلات الموقوفين “زوجات وأبناء” باعتبارهم متضررون في حادثة الكشف عن وكر دعارة بمعتمدية سيدي مخلوف كان يرتادها مصاب بالسيدا يتلقى علاحا دوريا والمصالح الصحية على علم به وتتابعه. وأفاد المدير الجهوي للصحة بمدنين جمال الدين حمدي في تصريح لمراسلة تونس الرقمية بالجهة ان إدارته تنتظر الحصول على التساخير الأمنية والقضائية للقيام بالتحاليل اللازمة للكشف عن حالة الموقوفين والتثبت من حملهم للمرض من عدمه، مشيرا إلى أن المصاب الاول هو محل متابعة صحية ولا صحة لكونه نقل المرض لزوجته. هذا وتقرر إحالة 6 موقوفين و4 في حالة سراح على أنظار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمدنين بعد استكمال الحرس الوطني بسيدي مخلوف للابحاث فيما تتواصل عملية البحث عن المرأة الفارة المورطة في القضية.