أعلنت اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بولاية جندوبة، أنها في وضعية انعقاد دائم لمتابعة الوضع الصحي واحترام البروتوكولات الصحية واستعداد المؤسسات الصحية لتوفير جميع الخدمات الضرورية لتصدي لإنتشار فيروس كوفيد 19. ونظرا لتواصل تسجيل اعداد اضافية من حاملي الفيروس بنسق يومي ومتواصل بجميع معتمديات ولاية جندوبة، اتخذت اللجنة القرارات التالية: -منع دخول الادارات العمومية بالنسبة لغير حاملي الكمامة الواقية. -وجوبية استعمال الكمامات الواقية في الفضاءات العامة و اماكن التجمعات و محطات ووسائل النقل و محيط المؤسسات التربوية و مؤسسات التعليم العالي و كل الفضاءات المعنية باستقبال المواطنين. – دعوة الشركة الجهوية للنقل و غرف النقل الى فرض وجوب ارتداء الكمامات الواقية بالمحطات وطوال مدة السفرة على جميع المسافرين و السواق وتعقيم المحطات والسفن بصفة دورية. -تحديد العدد الجملي للحضور بالإحتفالات وقاعات الأفراح سواء بالفضاءات المغلقة او المفتوحة في حدود ثلاثون بالمائة من طاقة الإستعاب. -دعوة البلديات الى العمل على تنظيم الاسواق اليومية و الأسبوعية واسواق الدواب و الجملة و تامين التناوب و الزامية حمل الكمامة من طرف التجار و احترام التباعد الجسدي. – ضبط الطاقة القصوى للقبول داخل المقاهي و المطاعم في حدود %50 – مراقبة تطبيق مقتضيات كراسات الشروط الخاصة بالمقاهي بجميع اصنافها ودعوة البلديات الى فرض تطبيقها وخاصة المتعلقة منها بشروط السلامة وحفظ الصحة والإستغلال الوقتي للملك العمومي وعدم السماح للمشارب بنصب كراسي اوجلوس الحرفاء عملا بمقتضيات الفصل 23 من كراس الشروط الخاص بإستغلال مقهى من الصنف الأول. – منع استعمال الشيشة – منع جميع التظاهرات الكبرى التي تستقطب عددا هاما من الوافدين – دعوة المؤسسات الصناعية الى احترام البروتوكول الصحي وتكليف تفقدية طب الشغل بتكثيف المراقبة عليها والتأكد من توفير جميع المستلزمات الضرورية واحترام شروط التباعد الجسدي -تكليف اللجان المحلية بتنفيذ هذا الاجراء و اتخاذ اجراءات تكميلية بالتنسيق مع البلديات و الإدارة الجهوية للصحة والمنظمات المهنية حسب تطور الوضع في كل معتمدية وبعد إعلام اللجنة الجهوية. -تكليف فريق مراقبة جهوي بمراقبة تطبيق البروتوكول الصحي الخاص بدخول المغازات العامة و الفضاءات التجارية مع الزامية توفير الات قيس الحرارة و حمل الكمامة و الدخول بالتناوب بما يتناسب مع احترام شرط التباعد الجسدي. كما دعت اللجنة المنظمات الوطنية والجمعيات ووسائل الإعلام لتكثيف الجهود من أجل التوعية والتحسيس والتنبيه من مخاطر تفشي الفيروس ومعاضدة جميع الجهود للحد من انتشاره.