يواصل عدد الإصابات الجديدة المسجلة بفيروس كورونا في تونس نسقه التصاعدي، وسط تعويل الدولة على وعي المواطن والتزامه بإجراءات الوقاية، لنجده هو يحملها مسؤولية الوضع الوبائي. ويرى بعض المواطنين أن الاكتظاظ في وسائل النقل وغلاء معقم الأيادي وعدم الالتزام بارتداء الكمامات، جميعها عوامل أدت إلى تفشي عدوى الفيروس. باجة : ندد بعض المواطنين الذين التقتهم مراسلة تونس الرقمية باستهتار الأهالي وعدم الالتزام باجراءات الوقاية وخاصة التباعد الجسدي وارتداء الكمامات. ويؤكدون صعوبة الوضع في الجهة، مطالبون بعزل الولاية للحد من العدوى. سوسة: في الساحل، وتحديدا في ولاية سوسة يرى الأهالي أن إجراءات الدولة خلال الموجة الثانية من الفيروس ضعيفة وغير كافية خاصة على المستوى التربوي ووسائل النقل. ويشددون على ضرورة غلق الحدود مجددا وفرض الحجر الصحي الشامل وغلق المقاهي.
صفاقس : أما في صفاقس عاصمة الجنوب، فإن أغلب المواطنين يحملون الدولة مسؤولية تردي الوضع الوبائي نظرا لتهاونها وعدم مجابهتها هذه الموجة بحزم وإجراءات قادرة على التصدي لسرعة انتشار الفيروس. مدنين: نفس الوضع تقريبا في مدنين، أين يؤكد الأهالي لتونس الرقمية صعوبة الأوضاع ويندودن بالاستهتار وبعدم الوعي. اختلفت الولايات والمناطق، لكن المواطنون توحدوا واتفقوا على صعوبة الوضع الوبائي في تونس وبلوغه مستوى كارثي يجب على الجميع تحمل مسؤوليته تجاهه لحماية نفسه وحماية غيره أيضا من العدوى.