أوردت رئاسة الجمهوريّة في بلاغ لها أمس أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد استقبل بقصر قرطاج السّيد سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية. و أكّد رئيس الدولة وفق نصّ البلاغ على متابعته للصّعوبات التّي تواجهها قطاعات الصناعة والتّجارة والصّناعات التقليدية، خاصة في ظل عدم تطوير التشريعات التي تستجيب لمطالب هذه القطاعات وفي ظلّ حالة الانفلات، وهو ما يؤثر سلبا لا على القطاعات المذكورة فحسب، بل على مداخيل الدولة. كما تناول اللّقاء الأوضاع السّياسية التّي تمرّ بها تونس اليوم أين شدد رئيس الجمهورية مجددا على أنّ المبادئ والقيم لا يمكن أن تكون موضوع نقاش وأن محاربة الفساد ليست مجرد شعار يرفع أو خطاب يلقى بل هي ثبات على المبادئ أولا وملاحقة الفاسدين مهما كانت مراكزهم ثانيا. و في نفس اليوم و بعد ساعات قليلة جمع ماجول لقاء آخر برئيس الحكومة هشام المشيشي وفق بلاغ أوردته رئاسة الحكومة، و ذكر البلاغ أنّ اللّقاء تطرّق إلى الوضع الاقتصادي العام بالبلاد والصعوبات الاقتصادية التّي تعيشها المؤسّسات الصّغرى والمتوسطة، في ظلّ انتشار فيروس كورونا. وأكّد رئيس الحكومة على ضرورة التّفكير في إيجاد حلول قصيرة وبعيدة المدى من اجل الوقوف مع المؤسّسات الاقتصادية التّي تعيش صعوبات مالية، والنّظر إلى ما بعد فترة الكوفيد-19، مشدّدا على ان الحكومة ستدعم هذه المؤسّسات من أجل المحافظة على النّسيج الاقتصادي. كما دعا هشام المشيشي الى تشجيع المستثمرين التونسيين والأجانب من أجل بعث مشاريع جديدة تساهم في خلق مواطن شغل، وتخلق الثّروة. من جهته أقر رئيس الاتحاد التونسي للصّناعة والتّجارة والصّناعات التّقليدية سمير ماجول بصعوبة الظرف الاقتصادي والذي اثر على القدرة الانتاجية للشركات التّونسية، مشددا على ضرورة تشجيع الشّركات الصّغيرة والمتوسطة، و وضع برنامج لاعانتها على تجاوز هذه الظّرفية الصّعبة بالتّعاون مع الحكومة من أجل المحافظة على تماسك الاقتصاد الوطني.