قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، إنّه مستعدّ لاحتضان أي حوار على ألا يكون على غرار الحوارات السابقة، وألا يشارك فيه إلا من كان مؤمنا حقيقة باستحقاقات الشعب التونسي الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن مطالبه السياسية. وتناول اللقاء الوضع السياسي بالبلاد وسبل البحث عن حلول للأزمة الراهنة، كما تم التطرق خاصة إلى جملة من الحلول والتصورات لحوار في شكل جديد يقوم أساسا على تحقيق المطالب المشروعة للشباب بالخصوص. وأكّد رئيس الجمهورية خلال اجتماعه بأمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي وأمين عام التيار الديمقراطي غازي الشواشي، إمكانية إيجاد صيغ جديدة تتيح للشباب من كل أرجاء تونس المشاركة في هذا الحوار حتى يكون عنصرا فاعلا فيه، وقوة دفع واقتراح.