قررت الدائرة الجناحية الصيفية بالمحكمة الابتدائية بتونس اليوم الجمعة 15 أوت القضاء بعدم سماع الدعوى لفائدة سيف الدين الرايس، الناطق الرسمي السابق لتنظيم أنصار الشريعة المصنف رسميا على انه تنظيم إرهابي، وذلك في جلسة مكتبية للاعتراض على حكم غيابي صدر ضده بالسجن لمدة ثمانية أشهر، على خلفية اتهامه بنسبة أمور غير حقيقية لموظف عمومي. الدعوى تمت اثارتها على خلفية ما نسب إليه من تصريحات اثر ندوة صحفية عقدها بحي الخضراء بالعاصمة للتعليق على أحداث حي التضامن سنة 2013. يشار إلى ان سيف الدين الرايس موقوف بموجب بطاقة إيداع بالسجن صدرت ضده يوم 4 أوت لاتهامه بالانضمام الى تنظيم او وفاق له علاقة بجرائم ارهابية واستعمال داخل تراب الجمهورية او خارجه لانتداب او تدريب شخص او مجموعة من الأشخاص بقصد ارتكاب عمل إرهابي وتوفير أسلحة او متفجرات أو ذخيرة وغيرها من المواد والمعدات لفائدة تنظيم او وفاق او أشخاص لهم علاقة بالجرائم الإرهابية وإعداد محل لاجتماع اعضاء تنظيم له علاقة بجرائم ارهابية والمساعدة على إيوائهم وإخفائهم والعمل على ضمان فرارهم وجمع تبرعات مع العلم بان الغرض منها تمويل أنشطة لها علاقة بالجرائم الإرهابية وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والفتن بالتراب التونسي حسب ما أوردته موزاييك آف أم.