قال المحامي والسياسي التونسي أحمد نجيب الشابي إن القرارات الجديدة التي أعلنها رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء اليوم الأربعاء، لن تغير من الأمر شيئا. وأضاف في تصريح لتونس الرقمية، أن هذه القرارات جاءت لإعطاء صبغة رسمية لواقع نعيشه منذ 25 جويلية، تاريخ انفراد قيس سعيد بالسلطة وسيطرته على السلطة التشريعية والتنفيذية، محاولا التأثير على السلطة القضائية، وفق تعبير نجيب الشابي. ورأى محدثنا أن الأزمة السياسة ستعمق من حدة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، كما ستزيد من سوء أوضاع التونسيين. وأشار إلى أن تونس تواجه أكبر صعوبات لخلاص موظفيها فمابلك بالالتزام بتعهداتها. كما أن علاقاتها الخارجية معطلة منذ 25 جويلية، والقوى الدولية كلها ( مجموعة الدول السبع والاتحاد الاوروبي والدول الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط) علقت مستقبل العلاقات مع بلادنا على عودة الشرعية الدستورية. وتابع الشابي أن قيس سعيد اختار الهروب إلى الأمام، ووضع نفسه فوق الدستور في حين أنه أؤتمن عليه، وجمع كل السلط بين يديه عوضا عن الفصل بينهم. وختم محدثنا تصريحه بحرعة أمل نحن في أشد الحاجة إليها، قائلا " اشتدي يا أزمة تنفرجي.. واثق أن اشتداد الأزمة سينتهي بانفراجها". تصريح أحمد نجيب الشابي لتونس الرقمية https://ar.tunisienumerique.com/wp-content/uploads/2021/09/chebi.mp3
