قامت المصالح الطّبية منذ حوالي شهر، بتطعيم 35 تونسيا مرحلا من الجزائر، ضدّ فيروس كورونا وذلك خلال فترة الحجر الصّحي الاجباري، فيما انطلقت في تلقيح 76 آخرين مرحلين من ليبيا، يقضّون منذ يومين فترة الحجر الصّحي الاجباري، وفق ما أفاد به رئيس لجنة الحجر الصّحي بوزارة الصّحة، محمد الرّابح. وباستضاحه عن أسباب ترحيل هؤلاء التّونسين من كلّ من ليبيا وزالجزائر، أفاد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء إثر اجتماع دوري لتقييم الانشطة ذات العلاقة بقرارات الحجر الصّحي باشراف المكلف بتسيير وزارة الصّحة، علي مرابط، أن ّعملية التّرحيل كانت بسبب اجتياز الحدود خلسة وبطرق غير قانونية مع هذين البلدين مؤكّدا أنّه لم يتمّ اكتشاف حالات إصابة بكوفيد-19 في صفوف المرحلين من كلا البلدين. ولفت إلى أنّ إجراء الحجر الصّحي الإجباري لمدّة 10 أيام تمّ اتخاذه للحفاظ على سلامة العائدين وسلامة عائلاتهم وتحسبنا لنقل العدوى. واستعرض اللّقاء أهم النّقائص والمستجدات وايجاد الحلول لحسن سير التّدابير الوقائية والبروتوكولات الّصحية وتناول الاستعدادات للقمة الفرنكفونية في دورتها الثامنة عشر التّي ستنعقد بجزيرة جربة من ولاية مدنين يومي 20 و 21 نوفمبر 2021. وذكر أنّه يوجد حوالي 16 مركز للحجر الصّحي الاجباري يتمّ حاليا استغلال 12 مركزا منها. وبيّن انّه يتمّ في مناطق العبور البرّية والبحرية والجوية اجراء تحاليل عشوائية للوافدين على تونس حتى وان استظهروا بتحليل مخبري "بي سي ار" سلبي. ويتعين على الوافدين غير الملقحين قضاء فترة حجر صحي اجباري ل10 أيام ويستثنى من هذا الإجراء الاشخاص الذين استكملوا تلقيحهم و يجب عليهم الاستظهار بشهادة تثبت استكمالهم التلقيح وتحليل مخبري "بي سي ار" سلبي ولم يمض عليه 72 ساعة، وقد انطلق العمل بهذه الاجراءات منذ 25 أوت المنقضي.
