ندد حراك تونس الإرادة بما اعتبره "عملية اختطاف الاعلامي عامر عياد والنائب عبد اللطيف العلوي اليوم 3 أكتوبر 2021 من قبل السلطات الأمنية، وذلك على خلفية تعبيرهما الحر عن آرائهما خلال حصة تلفزية بقناة الزيتونة يوم الجمعة الفارط". وندد " بأشد عبارات التنديد بهذا التجاوز الخطير للقانون، ويؤكد على أن سلطات الانقلاب مصممة على تصعيد انتهاكاتها للحريات وأن ما تصرح به من أن الحريات مضمونة ما هو إلا محاولة لخداع الرأي العام الداخلي والدولي." وأشار الى ما وصفه ب'ثبوت تعمد السلطات الأمنية التمييز بين معارضي الانقلاب ومسانديه، حيث قامت اليوم بتسهيل تحركات المساندين مقابل التضييق المفضوح على المعارضين بتقييد تحركاتهم وعرقلة التحاقهم بالوقفة الاحتجاجية ليوم الأحد الفارط ومنعها الاجتماع الشعبي الذي اعتزم مواطنون ضد الانقلاب تنظيمه اليوم بمنطقة بومهل بولاية بن عروس." ودعا حراك تونس الارادة الى ضرورة التحلي باليقظة من طرف كل التونسيين للذود عن حرياتهم والدفاع السلمي على مكتسبات ثورتهم. وأكد "الإصرار على مقاومة الانقلاب الذي أعاد البلاد الى مربع الاستبداد والتجاوزات القانونية والبوليسية والدعوة الى تصعيد الحراك المواطني ضد الانقلاب وتنويع أساليب مقاومته السلمية." وندد " بشدة بكل الممارسات التعسفية والقامعة للحريات التي انتزعها التونسيون بعد دفع ثمن باهظ من دماء شهدائه الزكية من أجل حياة حرة كريمة. " كما حمل "الرئيس قيس سعيد مسؤولية كل التجاوزات التي يرتكبها منظوروه في زمن حكمه الفردي."